الأحد، 25 مارس 2012

من يطارد عصفورين يفقد أحدهما أو كلاهما






كثيراً منا لديه أحلام كثيرة يريد أن يحققها جميعاً, وبالتالي يخسر الكثير دون أن يصل لربع تلك الأحلام ,فتحديد الهدف ومدى واقعية أحلامنا هو المفتاح الذي بأيدينا لكن لا نحسن استخدامه, الأمر ينطبق على من لا يُفرق بين الزوجة والعشيقة, فهو يريد رضا الاثنتين لِيرضى نفسه فقط

يتجاهل الجميع ويلهث خلف أهوائه ليصل الى النهاية بخسائر تقصم ظهره ليضل وحيداً لا زوجة مخلصة ولا عشيقة مغرية

لذلك كلما كنا واقعين كلما تناقصت هزائمنا وازدادت انتصاراتنا ,ورسمت ابتسامة تعانق ملامحنا اساسها الرضا ,ولست اعني بالواقعية أن نرضى بالقليل على عكس تماماً نسعى لكل ما يرضي طموحتنا ونطالب بالمعالي

ولكن بعقلانية واتزان

فنحن أمة يحكمنا دين فالتمرد عليه مرفوض تماماً , ويحكمنا أحياناَ مجتمعنا, فعدم  الاكتراث لإحداها تقربنا من حافة الهاوية والتمرد عليهما  يهوي بينا الى قعر الفشل والضياع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق