الأحد، 25 مارس 2012

من يطارد عصفورين يفقد أحدهما أو كلاهما






كثيراً منا لديه أحلام كثيرة يريد أن يحققها جميعاً, وبالتالي يخسر الكثير دون أن يصل لربع تلك الأحلام ,فتحديد الهدف ومدى واقعية أحلامنا هو المفتاح الذي بأيدينا لكن لا نحسن استخدامه, الأمر ينطبق على من لا يُفرق بين الزوجة والعشيقة, فهو يريد رضا الاثنتين لِيرضى نفسه فقط

يتجاهل الجميع ويلهث خلف أهوائه ليصل الى النهاية بخسائر تقصم ظهره ليضل وحيداً لا زوجة مخلصة ولا عشيقة مغرية

لذلك كلما كنا واقعين كلما تناقصت هزائمنا وازدادت انتصاراتنا ,ورسمت ابتسامة تعانق ملامحنا اساسها الرضا ,ولست اعني بالواقعية أن نرضى بالقليل على عكس تماماً نسعى لكل ما يرضي طموحتنا ونطالب بالمعالي

ولكن بعقلانية واتزان

فنحن أمة يحكمنا دين فالتمرد عليه مرفوض تماماً , ويحكمنا أحياناَ مجتمعنا, فعدم  الاكتراث لإحداها تقربنا من حافة الهاوية والتمرد عليهما  يهوي بينا الى قعر الفشل والضياع .

البطالة مابين تعليم سقيم وعقول مستسلمة


عندما نقول أو نسمع مصطلح " ظاهرة البطالة" فأننا نلمح في مخيلتنا مباشرة تلك الملفات الخضراء وتلك الوجوه اليائسة, ولا أعلم الى أي مدى سيستمر ذلك المشهد يتكرر بل ويتفاقم ,يتخرج الألاف من الطلاب لديهم الرغبة في الخوض في ميدان العمل لكن يصطدمون بالواقع الأليم فتتكسر أبسط أحلامهم, فمشكلتنا ليست فقط انها لا توجد وظائف مشكلتنا أعمق تكمن في جذور تعليمنا السطحي الذي لا يكسب طلابنا الابداع وحسن التدبير بل ولا يعلمهم أن لقمة العيش لا تأتي ببساطة تلك الدرجات التي لا يشعرون بقيمتها الا بآخر ترم دراسي أو في اختبارات القدرات ,نحن ببساطة تعلمنا إننا سننجح وإن لم نجتهد ,لذلك البطالة لم تبتدئ بعد التخرج البطالة ورم كامن في تعليمنا أصبح خبيث مُميت بعد التخرج انتشر ولا زال ينتشر في جسد هذا الوطن ,واللوم ليس فقط على وطننا بل على كل من استسلم للبطالة فرفض الكثير لك  ليس سبب مقنع لرفضك العمل في وظائف بسيطة و مشاريع صغيرة فكم ناجح نراه اليوم كان يوماً بائع فقير

وكم من المشاهير أسباب نجاحهم كفاحهم ليصلوا الى ما وصلوا إليه

فالعلاج هنا يبتدأ بخططنا الدراسية وينتهي بِتخريج عقول واعية هي من تقضي على البطالة وتزيد من تطور وطننا الغالي ,فكل ما نحتاجه ثقة بأنفسنا والبعد كل البعد عن السخرية التي أصبحت تتملكنا.

تمت بتاريخ 26-مارس-2012

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

سُوريا ..يُمزق ثوبَها الفاجر وينْنتهك عرضها











سُوريا ..يُمزق ثوبَها الفاجر وينْنتهك عرضها

تأن وتأن فيكتفها ويُحكم قيودها

ويَعلقها أمام أعين أبنائها وأحبابها يتلذذ بعذابها



سُوريا ..تَغرق في دماء أبْنائها , وتشهق وجعاً

تلطم وتصرخ "أنا وأبنائي"



سُوريا لبست ثوب الخيبة من أخوانها المُماطلين

وعصبت رأسها بِعلم ثورة لن تنطفئ وعزمت "الله معنا "





سُوريا تشيع الجنازة لِتنتظر جنائز

سُوريا تحفر القبور قبل عبور القناصين الملاعين



سُوريا صرخت صرخة مُدويه ..فلم يعود لها إلا الصدى

وعندما حاولت أن تصرخ مرة اخرى فقدت صوتها ..



سُوريا أسيرة كسيرة تنتظر المُحرر

أو حاصد لرقبة الغدار بشار



سامحينا ياسوريا خذلناكِ

علينا الدعاء والله كريم ناصر وانتي بإذنه منصورة

الجمعة، 6 يناير 2012

فأحذروا العشاق حين يتوحشون

||1||
كَ سُقايا الخوخ ..بل ألذ وأطيب
وجودك معي
فقط بك أمارس جنون أنثى عاشقه
وكيف يكون جنون العشق ياصاحبي
جنون نرتشفه من كأس بلذة ..بقهقهات مجنونه حره ...
ثم نصمت بتأمل بإبتسامة حب
تحكي فصول عشق أبدية وشمناها
على عروقنا
وقلوبنا ..على ذكرياتنا الماضيه ..وايامنا الحاليه ..ومستقبلنا المجنون ..

||2||
ياملاكي ..
قربك ||..م ت ن ف س..||
حديثك || أ ك س ج ي ن ||
عشقك || ح ي ا ه ||
أتعلم ..اني كلما حاولت أن أبتعد ..
تردد داخل قلبي الف صدى وصدى || انت كاذبة ||
نعم أقر بذلك أكذب ان قلت أستطيع
فَحبك قصة طالت وأصبحت رواية
و رواية خانتها النهاية
مفتوحه |مبتوره |
ولن أنهياها | دع الأيام تفعل ماتشاء |
تعانق روحي ..حتى أجهل أأنا أنا أما أنت أنا
معك أنسى تلك | الواو | انا انت ..انت انا
معك وبك أعانق السماء وأقبلها ..أن رزقتني روح كَ أنت
||3||
أراك طفلي احياناً
أدللك و أمسح على رأسك أحكي لك قصة ماقبل النوم ..وتنام
قصة بدايتها ( كان فيه أثنين يحبون بعضهم ....)
وتنام قبل أن أنهي القصة ..قلت لك حبنا بلا نهاية حتى في قصص ماقبل النوم
وأراك حضن دافئ يعمر قلبي ويطبطب على كتفي
يمسح دمعي .. يدللني كطفله
ويغازلني كفتاه
أراك الإبتسامة التي ترسم على ثغر ذاك الطفل المحروم عندما تقدم له الهدايا
ارى فيك شموخ الرجل
وعظمة الملوك
وكرم الحاتمي
ونخوة العرب
||4||
هكذا أحببتك بِبساطتك الساحرة
وبشموخك العظيم
بقلبك الحنون
أعلم اني مُتمردة ..متهورة ..
لم أكن كذلك إلا حين عرفتك
وما ألذ تمرداً في حرم سموك


,
||فاصلة|| بطعم النهاية
الحب يجعلنا رومانسين كما يجعلنا وحوش
وحوش ..حين يقترب غرباء إلى كوكبنا
فأحذروا العشاق حين يتوحشون
وأعذروهم فَحبهم حياتهم ..بغيره يموتون

 

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

حاضرنا ياعرب إمَا مقلد او فارغ كصفحات تركي الدخيل

 
و وقفت ُ يوماً أمام حَاضِرنا العربي الجميل
حاضرنا الذي حاصرنا خجلنا منه
 
فلا أرى العرب إلا بحالتين
فشل عميق
او نجاج لكن مقلد
ولنا من التقليد بُحور
وخير مثال.. قنواتنا الفضائية وأقف امام mbc  التي تُضحكني كثيراً
استنساخ عجيب  لكل البرامج الأجنبية
بغض  النظر عن مدى تناسبها مع بيئتنا, مع ديننا قبل كل شي
وأنا لا أعتب على اي كافر يعجب منا فيسخر.. لأننا تعمقنا في وحل السخرية الذي صنعنها بأنفسنا
قد قالها الحبيب المصطفى " ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"
 
قبل فترة صدر كتاب لتركي الدخيل .." كيف تكسب المال بأقل مجهود"
عبارة عن 200 صفحة 
 "فارغة" "بيضاء"
 
تأملت فكرته كثيرا في وسط سخط الجميع بين من اعجب بها ومن أغضبته
كادت ان تعجبني لولا إنني علمت إنها( تقليد) لكاتب أجنبي
أتسأل هل توقفت لدينا ملكة الإبداع لهذا الحد ..تقليد... تقليد... تقليد
لم يكن ماضينا كذلك لكي يصبح حاضرنا ومستقبلاً متهالك كذلك
اين نحن من عباس بن فرناس لن اقول او من اخترع الطيران فهذا ما علمناه فقط
بل هو مخترع الزجاج ايضاً...
وابن سينا عقل فريد ..طب وفلسفه وعلوم نظرية وتطبيقية وموسيقى.
ولنا في الرازي تأمل
من طب وفلسفة و كيمياء وفلك ..دون و دون حتى أمتلأت مكاتب العرب وسرقها الغرب ..!!
 أزرق النهر يوماً بِما سهروا عليه ليالي
اما نَحن فأبيضت صفحاتنا خاليه خاوية .. كصفحات تُركي الدخيل (:

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

لا تعتذر .. رُغم وجْعي منك

,.,

لازلت تُألم قَلبي بِمزاجِيتك المُفْرطه 
التْي تُبعثرني فلا أَعلم من أنت أَحياناً
لازلت تَهوى الكثير من فصول إزعاج
ثُم تُنهيها بِأُحبك .. تُنهيها وتُنهي بعض من حبك حتى أَصبحت أنتظر إنْتهانئه ولا يلبث ذاك الإنتظار حتى تغزو حَياتي جيوش حُبك
وإحتياجك فتأُسُرني وتمحِي كُل مامضى رُغم الوجع ..إلا إني لا أقوى إلا أن أحتضن حُبك وأغفو معه.. مُغفلةٌ وأعلم ولا أعلم كيف أكون كذلك أمامك ما أن تعتذر يتفجر بِداخلي لك ألف عُذر وأُقفل فمك براحة يدي .." لا تعتذر"
أُظني لا أحب أن اسمع إعتذارك فأرى إنْكسارك رغم إِنْي حُطام ...

السبت، 3 ديسمبر 2011

مَلامِح رِجُلٌ وْشِمتْ بِدَاخِلي






أي رَجُل انت سَحَقَتْ حقك عندمآ حسبتك كَ كُل الرجآل
وسحقت حقي عندمآ لم أتعلق بِ روحك من ذآت لحظة اللقآء..وانت النقآء ولروحي سَقَآء.

أيا قدريَ ..وأيآمي وتفآصيل دقآئق عمري.
أياعشقي ..ومشآعري وجُل أحآسيسي وأصغر دقآت قلبي.

هَلُمي يآذكريآتي إلي..هَلُمي بهِ إِلي {..
هَلمي بجنون حُبنآ الشقي..
حُبنآ الذي سَأخلده يوماً بقصص العشآق الأقدمين..الصآدقين
سأجعله ُ القصة الأولى ..وتحت أقدآمهآ أشبآه القصص, سأكتبهآ ب ِلمآر
وأزينهآ بِالمآس ..وعلى يقين سَحر عمق الحكآيه هو الالمآس

حبك أيقظ مشآعرٌ كآنت في السبآت ..بِ زمناً من غيرك فآت
مشآعرٌ لك َعشقت ,وبأحضآنك ترعرعت, وبِ حنآنكغُمرت
حتىارتوت وبِ قلبك أَلتوت..
تهوىَ أنفآسك وتتلذذَ بقربك, تَحِنْ إليك ,وتجن في غير حمآك
تعشق عينآك العسليه..التي تنطق العشق بِلغةً مختلفه.


أحببتك حتى أختلفت علي المسميآت فأيهآ ينآسب الحبيب
فَأنت الحضن الذي بهِ أرتمي فأنسى كل مآكان
وأنت السعآده التي بهآ أرتوي
وأنت الرجوله الحآنيه..بهآ أطمئن واستكين

أحببتك حتى أيقنت بأنه لايوجد لكَ شبيه سوى أنت
وكيف لِلملاك أن يشآطر غيره الصفآت
كيف تكون غير هذا بِزمن كهذآ..

أحببتك يآ حبيبي ..ويآليت حبي يَفيك
أحببتك ولو قآسمت البشر {بعضه }لِهلكت البشر عشقاً وغرآماً...
أحببتك وسأضل مآدآمت أنفآس تلاطف رئتي, ودقآت تحرك قلبي
ولازآلت روحي عطشى وجداً




جنون هو ان أحبك كذلك!!
لعمري جنون ان لا أحبك كذلك